سلسلة من الاعجاز العلمي الجزء الثاني
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة من الاعجاز العلمي الجزء الثاني
بقلم: د. زغلول النجار
* ذكر ابن كثير (رحمه الله) ما مختصره: يذكر تعالى قدرته التامة وسلطانه العظيم في خلقه أنواع المخلوقات، علي اختلاف أشكالها وألوانها وحركاتها وسكناتها من ماء واحد، {فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} كالحية وما شاكلها، ومنهم من يمشي علي رجلين كالإنسان والطير، ومنهم من يمشي علي أربع كالأنعام وسائر الحيوانات، ولهذا قال: {يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء} أي بقدرته، لأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولهذا قال: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
* وجاء في الظلال (رحم الله كاتبها برحمته الواسعة) ما مختصره: وهذه الحقيقة الضخمة التي يعرضها القرآن بهذه البساطة، حقيقة أن كل دابة خلقت من ماء، قد تعني وحدة العنصر الأساسي في تركيب الأحياء جميعا، وهو الماء، .. فهي ذات أصل واحد. ثم هي ـ كما تري العين ـ متنوعة الأشكال. منها الزواحف تمشي علي بطنها، ومنها الإنسان والطير يمشي علي قدمين. ومنها الحيوان يدب علي أربع.
كل أولئك وفق سنة الله ومشيئته، لا عن فلتة ولا مصادفة: {يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء} غير مقيد بشكل ولا هيئة. فالنواميس والسنن التي تعمل في الكون قد اقتضتها مشيئته الطليقة وارتضتها {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
* وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم (جزاهم الله خيرا) ما نصه: الله خالق كل شيء، وأبدع الأشياء بإرادته، وخلق كل حي يدب من أصل مشترك هو الماء، لذلك لا يخلو الحي منه، ثم خالف بينها في الأنواع والاستعدادات ووجوه الاختلاف الأخرى، فمن الدواب نوع يزحف علي بطنه كالأسماك والزواحف، ومنها نوع يمشي علي رجليه كالإنسان والطير، ومنها نوع يمشي علي أربع كالبهائم، يخلق الله ما يشاء من خلقه علي أية كيفية تكون للدلالة علي قدرته وعلمه، فهو المريد المختار، وهو القادر علي كل شيء.
وجاء في تعليق الخبراء بالهامش ما نصه: (الماء في الآية الكريمة هو ماء التناسل....)، والآية الكريمة لم تسبق ركب العلم فقط في بيان نشوء الإنسان من النطفة.. بل سبقته كذلك في بيان أن كل دابة تدب علي الأرض خلقت كذلك بطريق التناسل...، ومما تحتمله الآية من معان علمية أن الماء قوام تكوين كل كائن حي، فمثلا يحتوي جسم الإنسان علي نحو70% من وزنه ماء... ولم يكن تكوين الجسم واحتواؤه هذه الكمية الكبيرة من الماء معروفا مطلقا قبل نزول القرآن.
والماء أكثر ضرورة للإنسان من الغذاء..، فبينما الإنسان يمكنه أن يعيش (60 يوما) بدون غذاء، فإنه لا يمكنه أن يعيش بدون الماء إلا لفترة قصيرة تتراوح بين 3 و10 أيام علي أقصي تقدير.
والماء أساس تكوين الدم والسائل اللمفاوي والسائل النخاعي، وإفرازات الجسم كالبول والعرق والدموع واللعاب والصفراء واللبن والمخاط والسوائل الموجودة في المفاصل، وهو سبب رخاوة الجسم وليونته، ولو فقد الجسم 20% من مائه فإن الإنسان يكون معرضا للموت.
والماء يذيب المواد الغذائية بعد هضمها فيمكن امتصاصها، وهو كذلك يذيب الفضلات من عضوية ومعدنية في البول والعرق. وهكذا يكون الماء الجزء الأكبر والأهم من الجسم، وذلك يمكن القول بأن كل كائن حي مخلوق من الماء.
* ذكر ابن كثير (رحمه الله) ما مختصره: يذكر تعالى قدرته التامة وسلطانه العظيم في خلقه أنواع المخلوقات، علي اختلاف أشكالها وألوانها وحركاتها وسكناتها من ماء واحد، {فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} كالحية وما شاكلها، ومنهم من يمشي علي رجلين كالإنسان والطير، ومنهم من يمشي علي أربع كالأنعام وسائر الحيوانات، ولهذا قال: {يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء} أي بقدرته، لأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولهذا قال: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
* وجاء في الظلال (رحم الله كاتبها برحمته الواسعة) ما مختصره: وهذه الحقيقة الضخمة التي يعرضها القرآن بهذه البساطة، حقيقة أن كل دابة خلقت من ماء، قد تعني وحدة العنصر الأساسي في تركيب الأحياء جميعا، وهو الماء، .. فهي ذات أصل واحد. ثم هي ـ كما تري العين ـ متنوعة الأشكال. منها الزواحف تمشي علي بطنها، ومنها الإنسان والطير يمشي علي قدمين. ومنها الحيوان يدب علي أربع.
كل أولئك وفق سنة الله ومشيئته، لا عن فلتة ولا مصادفة: {يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء} غير مقيد بشكل ولا هيئة. فالنواميس والسنن التي تعمل في الكون قد اقتضتها مشيئته الطليقة وارتضتها {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
* وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم (جزاهم الله خيرا) ما نصه: الله خالق كل شيء، وأبدع الأشياء بإرادته، وخلق كل حي يدب من أصل مشترك هو الماء، لذلك لا يخلو الحي منه، ثم خالف بينها في الأنواع والاستعدادات ووجوه الاختلاف الأخرى، فمن الدواب نوع يزحف علي بطنه كالأسماك والزواحف، ومنها نوع يمشي علي رجليه كالإنسان والطير، ومنها نوع يمشي علي أربع كالبهائم، يخلق الله ما يشاء من خلقه علي أية كيفية تكون للدلالة علي قدرته وعلمه، فهو المريد المختار، وهو القادر علي كل شيء.
وجاء في تعليق الخبراء بالهامش ما نصه: (الماء في الآية الكريمة هو ماء التناسل....)، والآية الكريمة لم تسبق ركب العلم فقط في بيان نشوء الإنسان من النطفة.. بل سبقته كذلك في بيان أن كل دابة تدب علي الأرض خلقت كذلك بطريق التناسل...، ومما تحتمله الآية من معان علمية أن الماء قوام تكوين كل كائن حي، فمثلا يحتوي جسم الإنسان علي نحو70% من وزنه ماء... ولم يكن تكوين الجسم واحتواؤه هذه الكمية الكبيرة من الماء معروفا مطلقا قبل نزول القرآن.
والماء أكثر ضرورة للإنسان من الغذاء..، فبينما الإنسان يمكنه أن يعيش (60 يوما) بدون غذاء، فإنه لا يمكنه أن يعيش بدون الماء إلا لفترة قصيرة تتراوح بين 3 و10 أيام علي أقصي تقدير.
والماء أساس تكوين الدم والسائل اللمفاوي والسائل النخاعي، وإفرازات الجسم كالبول والعرق والدموع واللعاب والصفراء واللبن والمخاط والسوائل الموجودة في المفاصل، وهو سبب رخاوة الجسم وليونته، ولو فقد الجسم 20% من مائه فإن الإنسان يكون معرضا للموت.
والماء يذيب المواد الغذائية بعد هضمها فيمكن امتصاصها، وهو كذلك يذيب الفضلات من عضوية ومعدنية في البول والعرق. وهكذا يكون الماء الجزء الأكبر والأهم من الجسم، وذلك يمكن القول بأن كل كائن حي مخلوق من الماء.
امنيه 5- عضو فضى
- عدد الرسائل : 570
العمر : 39
الاوسمة :
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
رد: سلسلة من الاعجاز العلمي الجزء الثاني
شكراً
شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً
شكراً
شكراً
شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً
شكراً
شكراً
شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً
شكراً
شكراً
شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً شكراً
شكراً شكراً
شكراً
helal055- عضو برونزى
- عدد الرسائل : 446
العمر : 41
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
رد: سلسلة من الاعجاز العلمي الجزء الثاني
مشكووووووورة جدا امنيه
ماهينور- المراقب العام
- عدد الرسائل : 1391
العمر : 34
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 06/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى