ليله شديدة المطر

من طرف **ماهينور** الأحد أبريل 06, 2008 10:41 pm

كانت ليله شديده المطر مظلمه كان نورها البرق والرعد ...

تخطي الوقت منتصف الليل ...

وانا أغذي مدفئتي واحتسي من الخمر قسطا قليلا واتابع من شرفات منزلي تدفق المطر

بغزاره شديده ** واذا بسياره فارهه سوداء اللون مثل الليل حقا ...

وتنزل منها سيده شديده الجمال تحجب عنها المطر بشيء فوق رأسها وأتجهت نحو منزلي **

وقرعت الباب فتحت لها مسرعا كي لا يكون بها سوء...

وما ان دخلت حتي امتلأ المنزل من عطرها الذكي المثير للاعجاب ***

تفضلي سيدتي زيني منزلي المتواضع ...

تحدثت بلطف شديد قائله * عذرا ان كنت افسدت عليك ليلتك سيدي ولكن المطر شديد للغايه .

كلا سيدتي سررت بوجودك معي ...

يا لها من امرأه تحتوي علي قدرا عالي من الجمال ترتدي ارقي الثياب تتعطر بعطرا يجعل العمر في

ازدياد *** سيدتي اكأسا تشربين ام غير ذلك تريدين ...

في نفس عميق شديد الاسي قائله ..............................

من كأس المرار احتسيت ما يكفي

ودفء المشاعر رحل عني ولا ينوي

العوده من جديد في جسدي

وكان الالم بديلا ولم يبقي سوي جرحي

اصبحت انتظر الموت لعل في الموت راحتي

والقلب تنهمر منه الدموع من كثره حسرتي

اهتز جسدي من كلماتها وكان رد فعلي ان احتويها في احضاني عل دفء حضني ينسيها

مراره ما روت *** ظلت تبكي كثيرا وهي بين احضاني وكأن سترتي كان المطر الشديد

عليها يهطل واخذت اربت علي كتفيها مسترضيا لا تساوي الدنيا كل هذا الهم سيدتي

وارمي حمولك خلف ظهرك واستعيني بالقدير فهو اقوي من الالمي .

رفعت راسها من فوق كتفي ونظرت في عيني فتره وجيزه واخذت تلملم اغراضها كي ترحل .

الي اين تذهبين ؟.............> ردت بحزن قائله < .....................

بين احضانك الدافئه مكثت القليل

ذابت كل الامي والهم المرير

لو كان بيدي لظللت بين يديك خادمه

وتركت الثراء ولو اصبحت عاريه

ها الان بعد رحيلي من منزلك سيدي

اعود للشقاء حتي لو كان الحرير ملبسي

اهديك من عيني رمشا كحيلا اسودا

لو تجمعنا مره اخري يكون للوفاء دليلا

وذهبت وتركت لي الحيره الاكيده

ومرت ليله عابره من الليالي شديده المطر

اليكم ارق تحيااااااااااااااااااتي